أمدرمان – المنبر 24
أجازت ولاية الخرطوم لائحة الإستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية ، فيما كشفت عن تخريج 50 ألف مقاتل من المستنفرين للعمل بجانب القوات المسلحة.
وفي 28 مارس الماضي أطلق عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للجيش السوداني شمس الدين كباشي ، تحذيرات جدية من الاستغلال السياسي للمقاومة الشعبية، معلنا الاتجاه لسن قانون يضبط المشاركة فيها.
ووصف والي الخرطوم المكلف أحمد عثمان حمزة الخطوة بالمٌهمة والغرض منها حماية المقاومة من الاستهداف بعد أن حاولت” المليشيا” اختراق المقاومة غير أن الأجهزة كانت لهم بالمرصاد وسيتم تقنين المقاومة وتسليحها وفقا للائحة.
جاء ذلك خلال مخاطبته صباح الأحد تخريج مستنفري الريف الغربي أمدرمان بحضور اللواء ركن مهندس أبوبكر الحفيان قائد القوات الخاصة والعقيد ركن عبد القادر حسن أحمد قائد الإستخبارت العسكرية.
وقال حمزة إن أوامر الطوارئ ستكون سيفاً مسلطا ًفي وجه المجرمين الذين يرتكبون جرائم بمسميات مختلفة وبدأت عمليات رصد تحركاتهم في اعمال السرقة والنهب وترويع المواطنين الآمنيين.
وحيا الوالي المقاومة الشعبية بالولاية التي خرجت حتى الآن ما يقارب الـ 50 ألف منهم من يقاتل في الصفوف الأمامية ومنهم من نال الشهادة فضلا عن انخراطهم في أعمال الإسناد المدني واستعادة الخدمات في المناطق التي تم تطهيرها من التمرد وقدموا بذلك نماذج في التضحية والنضال وانتم الآن في قمة الجاهزية للإنضمام لمعركة الكرامة لافتاً الى أن سكان الريف هم خط الدفاع الأول لتأمين الولاية.
من جانبه قال ممثل قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية اللواء دكتور أمير سليمان إن هناك تحسن وإضافة مهارات جديدة للمستنفرين بما يوفر الكثير من الجهد والامكانيات وكسب المعركة بأقل مجهود كما حدث في بحري اذ كبدنا الاعداء خسائر كبيرة في الارواح الآليات بفضل تكامل وخبرة القوات المشاركة مشيدا بالتعاون الكبير بين المشايخ والعمد والقادة العسكريين مبينا ان صدور اللائحة يمهد لتوفير السلاح للمقاومة.
وأضاف أن كتيبة الريف الغربي هم نواة لتأمين المنطقة وهي جاهزة لهذه المهمة.