القاهرة: خاص المنبر24
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي د. خالد التجاني إن بيان تنسيقية « تقدم» في ختام مؤتمرها التأسيسي مؤخراً يعبر عن الذين اجتمعوا وما اجتمعوا حوله، مشيرًا لغياب التوقعات بما خرجت به، حاثاً أياها بالتخطيط لوقف الحرب.
وتابع :” بعض الكتل مولعة بعملية التحشيد، لذلك البيان الذي صدر يُمثلهم فقط “.
واوضح التجاني خلال استضافته عبر برنامج (منتصف العاصمة) “كنت أنتظر رؤية جديدة تنقل « تقدم» لمربع جديد وتفتح آفاق جديدة”، مشيراً إلى أن البيان الختامي افتقد لكل التوقعات، منها الانتقال الجديد.
وتابع: دكتور خالد : ( يجب أن تخطط تقدم لما يقود لوقف الحرب بشكل جديد من خلال مٌناقشة الأسباب بعيدًا عن الحديث المطلق والعاطفي ولن يغير شيء في قراءة لسياق التاريخ السوداني، ويجب ألا يتم التعامل مع الحرب بهذه الطريقة السطحية وتصفية الحسابات وعقلية الاقصاء).
وراى التجاني أن وجود تكتلات سياسية كبيرة يُسهل الكثير في حل الأزمة، وأن الشعب السوداني هو من يختار من يراه يمتلك رؤية سياسية” مطالبًا بالاعتراف الحقيقي بالأخطاء.
واضاف الكاتب الصحفي أن الإسلاميين لم يعتذروا عن الأخطاء التي ارتكبت ولا يوجد طرح لمراجعات حقيقية والاقرار بالأخطاء، وثقافة المراجعة غير مٌتوفرة لدى الجميع.
وألمح التجاني إلى وجود أو مشاركة الحركة الشعبية شمال كخطوة للتأهل، مشيرًا: لا تفسير لغياب عرمان إلا تلبية لرغبة الحلو.
وقال المحلل السياسي إن لدى التيارات الأخرى خلافات سياسية وعرمان تجربته السياسية كبيرة، ويجب ألا تتم شخصنة الصراعات الشخصية، والصراعات هذه نتاج تصفية حسابات بين النخب، أي عملية لم تتم بحوار ستفرز ظاهرة عدم التوافق عليها.
ولفت إلى أن قرائن الأحوال العلاقة بين د. عبدالله حمدوك والحرية والتغيير لم تكن على توافق، منبهًا لاحتكار تمثيل التغيير في السابق قاد لخروج مناوي وآخرين وكان لعرمان الأثر في ذلك عندما كان مستشارا سياسيا لرئيس الوزراء.
وأكد بقوله: حمدوك مفضل لدرجة كبيرة من الجهات الخارجية لكونه ممثل الانتقال، و الثورات السابقة حققت انتقال صحيح وحقيقي وحققت عملية سياسية وطنية.