متابعات- المنبر 24
أعلنت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، عن استشهد د. ملهم محمد إمام في مدينة الهدى بولاية بالجزيرة يوم الثلاثاء، إثر القصف بالأسلحة الثقيلة من قبل مليشيا الدعم السريع الذي تعرضت له المدينة، كما استشهد أكثر من عشرة مواطنين اضافة لعشرات الجرحى.
وادانت اللجنة في بيان هذه الجريمة التي وصفتها امتداداً لمجازر الدعم السريع ضد المدنيين والقرى الآمنة.
في السياق دان حزب الأمة القومي، الهجوم والاجتياح الذي تعرضت له مدينة الهدي بولاية الجزيرة، من قبل مليشيا الدعم السريع، وتخلله قصف بالأسلحة الثقيلة أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وجرح آخرين وأوضح الحزب أن الهجوم أدّى الى نزوح عدد كبير من المواطنين من المنطقة، ولا تزال حالة الهلع والتوتر مستمرة في المنطقة.
وطالب الحزب في تصريح صحفي، قيادة الدعم السريع بوقف الاجتياحات للقرى من قبل قواتها مهما كانت المبررات، مما يعرض حياة المواطنين للخطر،.
ودعا لإيقاف كافة الانتهاكات بحق المواطنين الأبرياء في القرى وعدم خوض المعارك داخل القرى الآمنة والمناطق السكنية، وسحب المظاهر العسكرية منها.
وأكد أن اتخاذ المواطنين الأبرياء دروعا بشرية واستنفارهم من قبل فلول النظام البائد في مواجهة الآلة العسكرية غير المتكافئة من الدعم السريع في ظل الغياب التام لمن يوفر لهم الحماية من الأجهزة النظامية؛ جريمة ضد المدنيين، وأمر يؤكد عبثية هذه “الحرب اللعينة” التي يجب أن تتوقف فوراً.
مشيرا إلى أن السبيل الوحيد لوقف حمام الدماء والتدمير ومعاناة الشعب السوداني هو وقف هذه الحرب بالسرعة المطلوبة.
من جهته أعلن حزب المؤتمر السوداني، إدانته إقدام مليشيات الدعم السريع الاثنين الماضي على ارتكاب مجزرة جديدة اثر اجتياحها لمدينة الهدى.
وأوضح أن المعلومات الموثقة الأولية أشارت إلى مقتل عدد من المواطنين وعشرات الجرحى والمصابين من بينهم أطفال ونساء وكبار سن، وسط انقطاع تام للاتصالات وخدمات الانترنت عن المنطقة.
وقال المؤتمر السوداني بولاية الجزيرة في بيان صحفي، إنه يدين هذه الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع في حق المدنيين العزل في مدينة الهدى، ويجدد دعواته لقيادة هذه القوات التي استمرأت الولوغ في التنكيل بإنسان ولاية الجزيرة، إلى التوقف فوراً عن التعرض للمدنيات والمدنيين الابرياء في قرى ومدن الولاية.
وأكد أن كل هذه الجرائم والانتهاكات سيخضع مرتكبوها للعدالة وفق نصوص القانون لا محالة.