متابعات – المنبر 24
قالت مصادر عسكرية، الإثنين، إن مليشيات إثيوبية مسلحة توغلت بعمق 15 كيلومتر داخل الأراضي السودانية مع تزايد أنشطة النهب والتعدي على المزارعين والرعاة في منطقة الفشقة الحدودية.
وأعاد الجيش السوداني منذ نوفمبر 2020 انتشاره في الحدود المحاذية لإثيوبيا، شرقي البلاد، واسترد نحو 90% من المساحات الزراعية بمنطقة الفشقة، التي كان يحتلها إثيوبيون طوال 26 عامًا.
ووفقًا للمصادر العسكرية الت تحدثت لسودان تربيون، فإن تعديات المليشيات الإثيوبية الجديدة رُصِدَت في منطقة تاية بمحلية القريشة بالشريط الحدودي في ولاية القضارف شرقي السودان.
وأوضحت المصادر أن المليشيات الإثيوبية قطعت الطريق أمام حركة الرعاة السودانيين في المنطقة، واغتالت أحدهم رمياً بالرصاص بينما نجا أربعة رعاة آخرون. كما أشارت إلى نهب مئات الرؤوس من الأبقار واقتيادها إلى داخل الأراضي الإثيوبية.
ومنذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عام، استعانت قيادة الجيش السوداني بعدد كبير من القوات التي كانت تنتشر على الشريط الحدودي مع إثيوبيا لإسناد القوات في جبهات القتال ضد مليشيا الدعم السريع.