القاهرة – المنبر 24
جدد الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بزعامة السيد محمد عثمان الميرغني تأكيده على موقف الكتلة الديمقراطية الثابت بإجماع كل مكوناتها وفصائلها في دعم مؤسسات الدولة بدون مواربة وفي مقدمتها القوات المسلحة السودانية واجماعها على ادانة الجرائم الارهابية التي ظلت وما زالت ترتكبها مليشيا الدعم السريع المتمردة.
وقال الحزب في تصريح صحفي الأربعاء صادر عن مكتب السيد جعفر الصادق الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل إن الكتلة الديمقراطية تقوم على أعمدة رئيسية تمثل كافة أطياف السودان وتطلعات شعبنا الموحد، بقيادة الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل والقائد الرفيق مني أركو مناوي حاكم دارفور، القائد جبريل ابراهيم، السيد /الأمين داوود، الناظر ترك وغيرهم من القادة الوطنيين، الكبار.
وأكد الاتحادي الأصل أن الكتلة تتلقى طلبات التحاق من الكثير من الشرفاء، وترحب بهم لتشكيل توافق وطني عريض.
كما أشار الحزب إلى التنسيق الممتاز القائم بين الكتلة الديمقراطية وبقية القوى والتكتلات السياسية السودانية، خاصة كتلة الحراك السياسي، وكتلة التراضي الوطني، وتنسيقية القوى الديمقراطية، والقوى المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني، مؤكدًا على وحدتهم على الخط الوطني والثوابت الوطنية التي تمثل إرادة شعب السودان. ودعم الدولة ومؤسساتها، وعلى رأسها مجلس السيادة الانتقالي، والقوات المسلحة، وأكد الحزب على موقفه الثابت من إدانة التمرد.
وأشاد نائب رئيس الحزب، ببيان مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، مرشد الختمية رئيس الحزب، الذي أشاد فيه بدور مصر ومؤتمر القاهرة.
وقال جعفر الصادق إن حزبه يسعى لتحقيق تطوير في المسار السياسي، وحث لاقتناص هذه الفرصة السياسية لإحداث اختراق، يعيد السلام للبلاد، إذ يحظى الملف السوداني اليوم بدعم كبير ، خاصة بعد الاتصالات بين وزيري الخارجية في مصر وأميركا، والحضور الكبير للوزراء والمبعوثين من كل الدول لمؤتمر القاهرة، بالإضافية إلى الزيارات الرئاسية من بعض الدول لرئيس مجلس السيادة، إضافة لزيارة وزير الخارجية السعودي. وأكد الحزب أن هذا الحراك السياسي يستحق الدعم والمؤازرة، ويعيد هيبة الدولة وماكينة العمل المشترك، مشددًا على أن أغلب الأزمات يمكن حلها بالحوار والاستماع إلى الآخر، خاصة الأصدقاء
.