متابعات : المنبر 24
فجع السودانيون برحيل الفنان سبت عثمان ، بعد حياة حافلة بالفن والإبداع كرس خلالها الفقيد جهده لعكس فن التراث والثراء الثقافي والاجتماعي السوداني، حيث وافته المنية في عاصمة الثقافة والجمال مدينة أم درمان التي عاش الفقيد سنوات مجدها وظل شاهداً على جرحها الأخير.
لم تكن مسيرة الفقيد قاصرة على نثر إبداعاته الصوتية الموثقة بوسائل الإعلام المرئية ولكنه كان أيضاً موسيقياً وعازف إيقاعات بعدد من الفرق الفنية والاستعراضية بجانب فترة عمله الطويلة في إدارة الفنون التابعة لوزارة الإعلام .
تغمده الله برحمته الواسعة والهم اهله ومعارفه وعموم أهل الفن والإبداع الصبر والسلوان .
إنا لله وإنا إليه راجعون